مع كثرة المشاغل والهموم فى هذه الدنياالتى لا ارى فيها شمس ولا قمر ولا نجومولكنها دنيا مليئة بالالام والهمومتقتل الامال وتعذب القلوبوفى النهايه. تبكى العيونانها غدارة بطبيعهتامن كثرة ما فيها من جنونجعلتنى محاصر بين الاحزان والالام والهمومقلبى ملىء بالجحود وعينى تبكى من تمزيقها بالجلودمكث فى حياتى الالم والحزن والجراحجعلتهم بداخلى مثل الارواحلم استطع ان افرح وتدعنى انا وقلبى نرتاحوها انا انسان لا يعرف الطريق غريق لا يجد من يعطيه يد لتعبر به لشط النجاهانسان يسير بطرق مظلمه يصطدم باشياء لا يجد من ينير طريقه تحجبه الام واحزاننبات تتساقط اوراقه من شدة الظماءانهار وبحار جفت من شدة الحرقسماء مليئة بالنجوم والقمرتحجبها شمس الارق هواء كان مثل النسيم .. يعبر الحياه ولكنه اصبح ورقيكتب فيه الانسان حياته .. يكتب فيه احزانه والامهولكنه ورق فى النهايه .. يلقى فى النار وينهار ويحترقيحمله الهواء ويضعه فى اماكنلا يوجد فيهاالا السكونوالظلامولكنها دنيا لا يوجد فيها احلامكنت احلم بما اريد ولكنهاقتلت الوريدونزف دمه وامتلئت منه الانهاروارتوت بيديه الازهاروالاشجارولكنها دنيا ستلقى فى الناروسياتى يوما اجد فيه الحزنوالالم والغدر والجراحتنهاروسيبقى الحب وسيشرق منه النهاروتدفق فيه مياه الانهار والبحارواجد كل شىء سعيدا لا يعرفالتكراروسيظل الحب وحبى وحبكم خاااالصا فى هذه الادهاااار