...... الجزء الثاني ......
ــــــــــــــــــــــ
حتى استيقظت هذه الفتاة من نومها ....
فزعت حتى ألقى بنفسي محل هذه الفتاة
معقوله انني أرى نفسي في الحلم الفتاة يرثى لها اهيه أنا لا لااصدق حالتي
حاولت ان اهدء والصمت من حولي
فتسائلت هل انا وحيده ......
لا لا لست وحيدة هناك حنان اشعر به يدفئني وقفت من مكاني وكأن احداً يساعدني في تخطي هذا الظلام ... !! وفجأة رأيت كل ماحولي .. شككت بنفسي اني ارى رجلاً قوي البنيه عريض الجسم
يمسك بيدي ..... وقال لي : ياعزيزتي أنا معك لاتفكري بالوحده فسوف تغوصين في مكان لانهاية له ........ فدار ببالي تساؤلات من يكون هذا الشخص وماذا يريد مني ..
سألته من انت ؟؟
أجابني بصوت عطوف وملئ بالحنان .. فقال: أنا شخص رأيت من يحتاجني ومن أحتاج إليه في حياتي اريدك ياذا الفتاة البيضاء .. .. أرى في وجهك نور ليس بحياتي رأيت مثله من قبل
وها أنا اريد أن اهديك حظني الدافي لكي تتحسسيني ولكي اضع يدي بيدك فنهوى ..
أحببتك لأول مارأيتك ووضعت عيني في عينيك الغارقتان بالوحده والظلام
!!! فجأة أفتلتت من يداه وسقطت على الأرض مغشياً عليها .....